أبدى رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، تفاؤله بالمرحلة المقبلة على لبنان، متوقعا أن يشهد البلد نموا وانتعاشا، خاصة على الصعيد السياحى، بعدما رفعت المملكة العربية السعودية مؤخرا الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان، آملا أن تحذو العديد من الدول الخليجية الأخرى حذوها فى المستقبل القريب، جاء ذلك خلال استقبال الحريرى وفدا من المجلس الشرعى الإسلامى الأعلى فى لبنان.
وأكد الحريرى أن الموازنة التى ستقرها الحكومة قريبا ستكون تقشفية “بعدما وصلنا إلى وضع اقتصادى واجتماعى صعب”. بحسب تعبيره.
وشدد على أن الحكومة ستنكب على العمل من أجل النهوض بالاقتصاد ككل، وأن أولى الخطوات الإصلاحية التى ستتخذها، ستكون وقف الإهدار الذى يضرب جسد الاقتصاد اللبناني.
ونوه الحريرى بدور المجلس الشرعى الإسلامى الأعلى فى توجيه المسلمين فى لبنان لما فيه خيرهم وخير بلدهم، تحت مظلة دار الفتوى، مشددا على الدور الأساسى للمجلس فى نبذ التطرف وتكريس الاعتدال، الذى يشكل الركيزة الأولى التى يقوم عليها لبنان.
وأشار إلى أهمية تنفيذ الإصلاحات الحقيقية اللازمة داخل مؤسسات الطائفة السنية من جهة، وتوفير كل الدعم لها من جهة أخرى، لكى تتمكن من القيام بواجبها الوطنى عموما للنهوض بالمجتمع اللبنانى ككل.
