رياضة

مبارك: خسارتنا كأس آسيا أشد ألماً من الكسر

مبارك: خسارتنا كأس آسيا أشد ألماً من الكسر

صرّح خليفة مبارك مدافع منتخبنا الوطني والنصر، أن خروج الأبيض من نصف نهائي كأس أمم آسيا، التي استضافتها الإمارات يناير الماضي، كان أشد ألماً من الكسر الذي تعرض له في ساقه اليسرى، أثناء مشاركته مع المنتخب ضد قرغيزستان في الدور الـ 16، وقال: طموحاتنا كانت كبيرة.

ولكن قدر الله ما شاء فعل، علينا أن نطوي الصفحة، ونفكر في المستقبل، أمامنا تحديات كثيرة، وفي مقدمها كأس العالم حلم كل إماراتي، وأعتقد أننا قادرون على تحقيقه، في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به منتخبنا وكرة القدم من قيادتنا الرشيدة، أقل ما يمكن أن نقدمه لوطننا العزيز.

تحسن

وأوضح خليفة مبارك، أن حالته الصحّية في تحسن مستمرّ، وأنه يخضع لتمارين سباحة بشكل يومي، قبل انطلاق برنامجه التأهيلي والبدني الأسبوع المقبل، ووجه الشكر إلى اتحاد الكرة وإدارة النصر، على متابعة حالته الصحية، وتوفير كل الظروف الملائمة من أجل عودته إلى الملاعب، وقال: أنا على تواصل مع الجراح الألماني الذي أشرف على علاجي، قريباً، أنهي تمارين السباحة، وأبدأ مرحلة التأهيل البدني، وفقاً لبرنامج العلاج تحت إشراف الجهاز الطبي بالنادي.

متابعة

وكشف خليفة مبارك أن متابعة مباريات النصر من المدرجات، أصعب بكثير من الوجود على أرضية الملعب، مشيراً إلى أنه قام أثناء وجوده في ألمانيا، بتغيير مواعيد العلاج للتفرغ لمشاهدة مباريات النصر.

وقال: خلال الفترة الماضية، التي مر فيها الفريق بظروف صعبة على مستوى النتائج، كنت أشعر بالحزن، لعدم قدرتي على مساعدته، وأكتفي بالـدعاء فقط، حتى يعود إلى سكة الانتصارات، لأن النصر لا يستحق احتلال مركز متأخر في جدول الترتيب، بالنظر إلى حجم الجهود التي يبذلها اللاعبون والإدارة، لا ننكر أننا ظهرنا بوجه سيئ في بداية الموسم، ثم مع بداية الدور الثاني، وودعنا جميع البطولات، وأسوأ المتشائمين لم يكن يتوقع مثل هذا السيناريو للنصر.

ولكن الإدارة نجحت في إيقاف النتائج السلبية، بقرارها الجريء بإعادة المدرب البرازيلي كايو زاناردي على رأس الفريق، وقد أثبت أنه مدرب جيد، وأعتقد أن معرفته لعقلية اللاعبين، ساعدته على إنقاذ الفريق من سلسلة النتائج السلبية، أمامنا 6 مباريات متبقية في الدوري، وعلينا أن نخوضها في شكل نهائي كؤوس، لتحقيق المزيد من الانتصارات، وأتمنّى أن نطوي هذه الصفحة نهائياً، ويكون لنا فريق مشرّف يفتخر به كل نصراوي الموسم المقبل.

بداية

وبالعودة إلى بدايته في دوري المحترفين، كشف خليفة مبارك، أنه يدين بنجاحه إلى المدرسة الإيطالية، ممثلة في المدرب والتر زينغا، الذي يعود له الفضل في تصعيده إلى الفريق الأول، والدفع به أساسياً في دوري أبطال آسيا، وقال: ساهم زينغا في نجاحي، ولا أنسى الكلمات التي قالها لي عندما دفع بي في المباراة الأولى، اترك أخطـاءك عليّ والنجاح لك.

وفي أسوأ الظروف، وجدته إلى جانبي، مثل والدي، أذكر أنه طلب تصعيدي إلى الفريق الأول، وتدرّبت معه 4 أيام، وفي اليوم الخامس دفع بي في المباراة أساسياً، كان يجلس معي لساعات، ويحكي لي تجربته الشخصية، يمكن أن أكتب كتاباً عن المعلومات والنصائح التي قدمها لي، كما استفدت كثيراً من تجربة مواطنه تشيزاري برانديللي القصيرة في النصر، وساهم بدوره في تطوير أدائي.

وأكد خليفة مبارك، جدارة نادي الشارقة باحتلال صدارة دوري الخليج العربي، مثنياً على الأداء المميز الذي ظهر عليه طيلة الموسم، ووصفه بالفريق الأكثر استقراراً على مستوى النتائج وعطاء لاعبيه.

وقال: كلمة السرّ في عودة الملك إلى واجهة الدوري، عند المدرب عبد العزيز العنبري. وأوضح مدافع النصر، أن الظفرة وعجمان مفاجأة الموسم، وأجانب الشارقة الاستثناء، وقال: من النقاط الإيجابية التي كشف عنها الموسم الحالي، عدم توقع النتائج مسبقاً، لم يعد هناك فريق كبير وآخر صغير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق